الاشتراكيون الثوريون يعلنون تضامنهم مع مطالب المعلمين ويطالبون الدولة بالتوقف عن المسكنات

الاشتراكيون الثوريون يعلنون تضامنهم مع مطالب المعلمين ويطالبون الدولة بالتوقف عن المسكنات



الاشتراكيون الثوريون

أعلن
الحزب الشعبي الاشتراكي عن تضامنه مع مطالب المعلمين، وقال الحزب في بيانه
الذي أصدرة اليوم الإثنين إنه في قبل أقل من 24 ساعة من إطلاق ثورة
المعلمين الثانية، وافق الرئيس محمد مرسي على كادر المعلمين، وهكذا مرة
أخرى تستمر السلطة في طريقتها المعتادة مع العاملين.


وأضاف البيان، فبدلًا من الاستجابة لمطالب المعلمين، تلجأ الدولة الى المسكنات التي سرعان ما يزول مفعولها.


وأكد البيان أن وزير التربية والتعليم، خرج علينا بتصريحات صحفية يهدد
ويتوعد بأن من يغلق أي مدرسة بسبب الإضراب سيتم القبض عليه، وأن النقابات
المستقلة غير شرعية ولا يتعامل معها.


وأشار البيان إلى أن السلطة تتناسي أن التعليم خدمة أساسية تنهض بها
المجتمعات، لذا فلا بد من تطهير الوزارة من كل رمز فاسد والاهتمام بتنمية
مهارات المعلم والموهوبين والمتفوقين من الطلبة وتغيير أساليب، كما لن
يستعيد المعلم ولا المدرسة مكانته إلا بمنع الدروس الخصوصية، وهو ما يستدعى
أن يصبح للتعليم اكبر مخصص من ميزانية الدولة، ويومها فقط سيتم توفير
تعليم مجاني حقيقي لملايين المصريين من عمال وفلاحين حتي العاطلين عن
العمل، وتنتهى جريمة الدروس الخصوصية وبالتالي فإن القوى الحية في المجتمع
من نقابات عمالية وقوى سياسية عليها ان تظهر كل أشكال الدعم والمساندة
لإضراب المعلمين.


ويؤكد الاشتراكيون الثوريون تضامنهم الكامل مع نضال المعلمين الذي يعد
استكمالا لثورة 25 يناير التي نادت بالعدالة الاجتماعية، ويشددون على أنهم
لن يتوانوا عن تقديم كل أشكال المساندة لنصرة المعلمين في معركتهم العادلة،
ويطالبون الرئيس بتنفيذ مطالب المعلمين بدلاً من اللجوء للطرق الملتوية
والمناورة والتهديد الذي لن يجدي، لأن المعلمين وكل عمال مصر، سوف يواصلون
استكمال حقهم في الإضراب والاعتصام والتظاهر السلميين، لنيل مطالبهم
المشروعة في الحصول على أجر عادل يحفظ كرامة المعلم المصري لا يقل عن 3000
جنيه عند بداية التعيين مع تجريم الدروس الخصوصية ورفع الأجر الأساسي ليكون
80% من قيمة الأجر الإجمالي.