تستقبل ذكرى «عبد الناصر»
صفحة 1 من اصل 1
تستقبل ذكرى «عبد الناصر»
«الإخوان» تستقبل ذكرى «عبد الناصر» بنشر «وفاة طاغية»
«مرسى» يغيب عن مراسم وضع إكليل الزهور على الضريح.. ومواقع إخوانية تذيع خطباً للشيخ كشك يتحدث عن التعذيب فى السجن الحربى
كتب : هانى الوزيرى
جمال عبدالناصر
استقبلت جماعة الإخوان المسلمين الذكرى الـ42 لوفاة الرئيس
الراحل جمال عبدالناصر بنشر ما سمّته «جرائم ناصرية» عن فترة حكمه، فى
الوقت الذى تغيّب فيه الرئيس محمد مرسى واكتفى بإنابته الفريق أول
عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لوضع إكليل من الزهور على ضريح «الزعيم».
وسبق للرئيس أن تحدث عن مرحلة الستينات، فى خطبته الشهيرة بميدان
التحرير بجملته «وما أدراك ما الستينات»، فيما كانت الصفحات التابعة
للجماعة إلكترونيا، التى يشرف عليها المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد
الإخوان، وأبرزها «أنت عيل إخوانجى»، تنشر سلسلة تحت عنوان «ذكرى وفاة
طاغية»، بينها مذكرات للداعية الإسلامية زينب الغزالى، عن تعذيبها أيام
«عبدالناصر»، وتعليقها على عمود خشبى له قاعدة خشبية، وقيام شمس بدران،
وزير الحربية فى عهد «عبدالناصر»، بإطلاق الكلاب عليها لتنهش فى جسدها.
ونشرت الصفحة تسجيلا صوتيا للشيخ عبدالحميد كشك، وهو يتحدث عن صور التعذيب
فى عهد «عبدالناصر»، خاصة فى السجن الحربى.
وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بجماعة الإخوان، لـ«الوطن»: «إن
عبدالناصر شارك فى ثورة يوليو 1952 التى شاركت فيها جماعة الإخوان، وكانت
سببا فى نجاحها، وكان للثورة إيجابيات كثيرة بخصوص العمال والفلاحين، لكن
عبدالناصر انقض على الثورة، وأقصى فصيلا مهما مثل الإخوان واعتقلهم»، مشيرا
إلى أن جبل المقطم خير شاهد على المذابح التى ارتكبها عبدالناصر ضد
الإخوان، مؤكدا أن حادث المنشية كان مدبرا لاعتقال الإخوان.
وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى بالجماعة: إن الرئيس السابق
حسنى مبارك لم يكن يحضر ذكرى وفاة عبدالناصر، موضحا أنه يراه كرئيس سابق،
كانت له إيجابيات وسلبيات، لكن الناصريين يضخمون إيجابياته.
«مرسى» يغيب عن مراسم وضع إكليل الزهور على الضريح.. ومواقع إخوانية تذيع خطباً للشيخ كشك يتحدث عن التعذيب فى السجن الحربى
كتب : هانى الوزيرى
جمال عبدالناصر
استقبلت جماعة الإخوان المسلمين الذكرى الـ42 لوفاة الرئيس
الراحل جمال عبدالناصر بنشر ما سمّته «جرائم ناصرية» عن فترة حكمه، فى
الوقت الذى تغيّب فيه الرئيس محمد مرسى واكتفى بإنابته الفريق أول
عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لوضع إكليل من الزهور على ضريح «الزعيم».
وسبق للرئيس أن تحدث عن مرحلة الستينات، فى خطبته الشهيرة بميدان
التحرير بجملته «وما أدراك ما الستينات»، فيما كانت الصفحات التابعة
للجماعة إلكترونيا، التى يشرف عليها المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد
الإخوان، وأبرزها «أنت عيل إخوانجى»، تنشر سلسلة تحت عنوان «ذكرى وفاة
طاغية»، بينها مذكرات للداعية الإسلامية زينب الغزالى، عن تعذيبها أيام
«عبدالناصر»، وتعليقها على عمود خشبى له قاعدة خشبية، وقيام شمس بدران،
وزير الحربية فى عهد «عبدالناصر»، بإطلاق الكلاب عليها لتنهش فى جسدها.
ونشرت الصفحة تسجيلا صوتيا للشيخ عبدالحميد كشك، وهو يتحدث عن صور التعذيب
فى عهد «عبدالناصر»، خاصة فى السجن الحربى.
وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بجماعة الإخوان، لـ«الوطن»: «إن
عبدالناصر شارك فى ثورة يوليو 1952 التى شاركت فيها جماعة الإخوان، وكانت
سببا فى نجاحها، وكان للثورة إيجابيات كثيرة بخصوص العمال والفلاحين، لكن
عبدالناصر انقض على الثورة، وأقصى فصيلا مهما مثل الإخوان واعتقلهم»، مشيرا
إلى أن جبل المقطم خير شاهد على المذابح التى ارتكبها عبدالناصر ضد
الإخوان، مؤكدا أن حادث المنشية كان مدبرا لاعتقال الإخوان.
وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى بالجماعة: إن الرئيس السابق
حسنى مبارك لم يكن يحضر ذكرى وفاة عبدالناصر، موضحا أنه يراه كرئيس سابق،
كانت له إيجابيات وسلبيات، لكن الناصريين يضخمون إيجابياته.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى