القوى الناصرية تعلن أمام «ضريح عبدالناصر» بيان اندماجها رسمياً
صفحة 1 من اصل 1
القوى الناصرية تعلن أمام «ضريح عبدالناصر» بيان اندماجها رسمياً
القوى الناصرية تعلن أمام «ضريح عبدالناصر» بيان اندماجها رسمياً فى حزب جديد برئاسة نجل الزعيم
إنهاء إجراءات الاندماج فى 3 شهور..
و«عبدالحكيم»: ضباط 23 يوليو حاولوا جاهدين تحقيق مطالب ثوار يناير.. وسامى
شرف: حلمى يتحقق.. والوحدة أمر حتمى لمنع سيطرة فصيل بعينه
كتب : خالد عبدالرسول ومحمد عمارة ومحمود حسونة
جمال عبد الناصر
اتفقت 4 أحزاب ناصرية، هى: الكرامة، والعربى الناصرى، والوفاق
القومى، والمؤتمر الشعبى الناصرى، خلال مؤتمرها التأسيسى الأول، أمس، على
وضع برنامج زمنى لإتمام مشروع اندماجها فى حزب واحد، هو «الناصرى»، وإنهاء
الإجراءات القانونية للاندماج خلال 3 شهور، على أن يتولى عبدالحكيم
عبدالناصر، نجل الزعيم جمال عبدالناصر الرئيس الراحل، رئاسة الحزب الجديد.
وأعلنت الأحزاب الـ4، فى مؤتمر صحفى، من أمام ضريح الزعيم الراحل
وفى ذكرى رحيله أمس، بعد صلاة الجمعة، البيان التأسيسى للحزب الجديد، تلاه
عبدالحكيم عبدالناصر، وحضر المؤتمر، سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى، ومحمد
سامى رئيس الكرامة، وصلاح الدسوقى رئيس المؤتمر الشعبى الناصرى، ومحمد رفعت
رئيس الوفاق القومى، إضافة إلى حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق ومؤسس
التيار الشعبى المصرى، وناصريون عرب.
وقال عبدالحكيم، فى البيان، إن شعارات يناير هى نفس شعارات
عبدالناصر، وضباط 23 يوليو حاولوا جاهدين تحقيق مطالب ثوار يناير، مؤكداً
أن التيار الناصرى ما زال موجوداً، الأمر الذى يحتم على الأحزاب الناصرية
خلق قيادة موحدة، مستنكراً الحملات التى تستهدف والده.
وأضاف، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن التيار الناصرى بكل أحزابه
وشخصياته يرى أن الوحدة هى السبيل الوحيد لإنقاذ مصر فى ظل ما تواجهه من
تحديات، وأن المشروع القومى العربى الناصرى هو الذى أثبت قدرته على مواجهة
تحديات الاستعمار، ومحاولات السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة العربية،
مؤكداً أن الحزب لن يتخلى عن حقوق الشعب الفلسطينى، وسيقاوم الهيمنة
الأمريكية؛ المشروع الاستعمارى الجديد الذى يستهدف تقسيم المنطقة على أسس
طائفية، لافتاً إلى أهمية الحرية والاشتراكية والوحدة، باعتبارها الطريق
الطبيعى لتحقيق نهضة مصر.
وقال سامى شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل عبدالناصر للمعلومات، إن
الاندماج أمر حتمى، ويعد أحد أهم أحلامه التى تتحقق الآن، مشيراً إلى أن
التحالف جاء من أجل مصر، ومواجهة سيطرة فصيل بعينه على الحياة السياسية.
وعن توليه منصباً فى المجلس الاستشارى للاندماج أوضح شرف أن الأمر لم يُعرض عليه، وأنه مستعد لقبوله حال عرضه.
وأوضحت منى عبدالناصر، ابنة الزعيم الراحل، أن الانتخابات
البرلمانية هى الأهم فى المرحلة المقبلة، والحزب الجديد، سيتحالف مع حزب
المؤتمر، أو ائتلاف الجمعية الوطنية للتغيير، للفوز بأكبر عدد من المقاعد.
من جانبه، قال سامح عاشور إن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الرؤى والاتجاهات المتشابهة، رافضاً وجود الدولة الدينية أو العسكرية.
وأكد عاشور على ضرورة أن تتبنى الدولة مبادئ الحرية والعدالة
الاجتماعية والكرامة الإنسانية، والحزب الناصرى الجديد سيتحالف فى الفترة
المقبلة مع كافة التحالفات السياسية على الساحة، عدا التيار الإسلامى.
وقال سيد عبدالغنى، عضو المكتب السياسى للحزب العربى الناصرى، إن
البيان التأسيسى، يؤكد ضرورة وحتمية الوحدة بين الناصريين، استناداً إلى
وحدة الفكر والأهداف بينهم، واستكمالاً لأهداف ثورة 25 يناير، التى لم
تتحقق بعد، فى الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف عبدالغنى أن الوثيقة التنظيمية للوحدة سيجرى الإعلان عنها فى
غضون 3 أسابيع، وتتضمن الإجراءات القانونية للاندماج، ومن بينها مخاطبة
لجنة شئون الأحزاب، وموافقة المؤتمرات العامة لكل من الأحزاب المشاركة على
عملية الاندماج، معتبراً أن تلك الموافقات والإجراءات بمثابة «تحصيل حاصل».
إنهاء إجراءات الاندماج فى 3 شهور..
و«عبدالحكيم»: ضباط 23 يوليو حاولوا جاهدين تحقيق مطالب ثوار يناير.. وسامى
شرف: حلمى يتحقق.. والوحدة أمر حتمى لمنع سيطرة فصيل بعينه
كتب : خالد عبدالرسول ومحمد عمارة ومحمود حسونة
جمال عبد الناصر
اتفقت 4 أحزاب ناصرية، هى: الكرامة، والعربى الناصرى، والوفاق
القومى، والمؤتمر الشعبى الناصرى، خلال مؤتمرها التأسيسى الأول، أمس، على
وضع برنامج زمنى لإتمام مشروع اندماجها فى حزب واحد، هو «الناصرى»، وإنهاء
الإجراءات القانونية للاندماج خلال 3 شهور، على أن يتولى عبدالحكيم
عبدالناصر، نجل الزعيم جمال عبدالناصر الرئيس الراحل، رئاسة الحزب الجديد.
وأعلنت الأحزاب الـ4، فى مؤتمر صحفى، من أمام ضريح الزعيم الراحل
وفى ذكرى رحيله أمس، بعد صلاة الجمعة، البيان التأسيسى للحزب الجديد، تلاه
عبدالحكيم عبدالناصر، وحضر المؤتمر، سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى، ومحمد
سامى رئيس الكرامة، وصلاح الدسوقى رئيس المؤتمر الشعبى الناصرى، ومحمد رفعت
رئيس الوفاق القومى، إضافة إلى حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق ومؤسس
التيار الشعبى المصرى، وناصريون عرب.
وقال عبدالحكيم، فى البيان، إن شعارات يناير هى نفس شعارات
عبدالناصر، وضباط 23 يوليو حاولوا جاهدين تحقيق مطالب ثوار يناير، مؤكداً
أن التيار الناصرى ما زال موجوداً، الأمر الذى يحتم على الأحزاب الناصرية
خلق قيادة موحدة، مستنكراً الحملات التى تستهدف والده.
وأضاف، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن التيار الناصرى بكل أحزابه
وشخصياته يرى أن الوحدة هى السبيل الوحيد لإنقاذ مصر فى ظل ما تواجهه من
تحديات، وأن المشروع القومى العربى الناصرى هو الذى أثبت قدرته على مواجهة
تحديات الاستعمار، ومحاولات السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة العربية،
مؤكداً أن الحزب لن يتخلى عن حقوق الشعب الفلسطينى، وسيقاوم الهيمنة
الأمريكية؛ المشروع الاستعمارى الجديد الذى يستهدف تقسيم المنطقة على أسس
طائفية، لافتاً إلى أهمية الحرية والاشتراكية والوحدة، باعتبارها الطريق
الطبيعى لتحقيق نهضة مصر.
وقال سامى شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل عبدالناصر للمعلومات، إن
الاندماج أمر حتمى، ويعد أحد أهم أحلامه التى تتحقق الآن، مشيراً إلى أن
التحالف جاء من أجل مصر، ومواجهة سيطرة فصيل بعينه على الحياة السياسية.
وعن توليه منصباً فى المجلس الاستشارى للاندماج أوضح شرف أن الأمر لم يُعرض عليه، وأنه مستعد لقبوله حال عرضه.
وأوضحت منى عبدالناصر، ابنة الزعيم الراحل، أن الانتخابات
البرلمانية هى الأهم فى المرحلة المقبلة، والحزب الجديد، سيتحالف مع حزب
المؤتمر، أو ائتلاف الجمعية الوطنية للتغيير، للفوز بأكبر عدد من المقاعد.
من جانبه، قال سامح عاشور إن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الرؤى والاتجاهات المتشابهة، رافضاً وجود الدولة الدينية أو العسكرية.
وأكد عاشور على ضرورة أن تتبنى الدولة مبادئ الحرية والعدالة
الاجتماعية والكرامة الإنسانية، والحزب الناصرى الجديد سيتحالف فى الفترة
المقبلة مع كافة التحالفات السياسية على الساحة، عدا التيار الإسلامى.
وقال سيد عبدالغنى، عضو المكتب السياسى للحزب العربى الناصرى، إن
البيان التأسيسى، يؤكد ضرورة وحتمية الوحدة بين الناصريين، استناداً إلى
وحدة الفكر والأهداف بينهم، واستكمالاً لأهداف ثورة 25 يناير، التى لم
تتحقق بعد، فى الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف عبدالغنى أن الوثيقة التنظيمية للوحدة سيجرى الإعلان عنها فى
غضون 3 أسابيع، وتتضمن الإجراءات القانونية للاندماج، ومن بينها مخاطبة
لجنة شئون الأحزاب، وموافقة المؤتمرات العامة لكل من الأحزاب المشاركة على
عملية الاندماج، معتبراً أن تلك الموافقات والإجراءات بمثابة «تحصيل حاصل».
مواضيع مماثلة
» الأهلى يخيب امال جماهيره ويخسر أمام مازيمبى الكونغولى2- صفر
» الفنانة نهال عنبر أمام النيابة يوم الخميس بسبب خطيبها
» الخارجية تنفى ان تكون كلمة الرئيس مرسى تضمنت اى اشارة الى البحرين أمام قمة دول عدم الانحياز
» الفنانة نهال عنبر أمام النيابة يوم الخميس بسبب خطيبها
» الخارجية تنفى ان تكون كلمة الرئيس مرسى تضمنت اى اشارة الى البحرين أمام قمة دول عدم الانحياز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى