تنتظر استقرار الأوضاع الأمنية لتصوير فيلمين لها، هما «دومينو» و«اللعب مع الذئاب»
صفحة 1 من اصل 1
تنتظر استقرار الأوضاع الأمنية لتصوير فيلمين لها، هما «دومينو» و«اللعب مع الذئاب»
قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تنتظر استقرار الأوضاع الأمنية لتصوير فيلمين لها، هما «دومينو» و«اللعب مع الذئاب»، موضحة أنها تقرأ حاليًا أكثر من سيناريو تليفزيوني، ولم تنجذب سوى لمسلسلين حتى الآن، وأوضحت في حوار لـ«المصري اليوم»، أنها لم تقصد إخفاء خبر زواجها، لكنها شعرت بأن أخبارها الشخصية تطغى على أخبارها الفنية، مشيرة إلى أنها تتمنى استمرار حظر التجوال لحفظ الأمن.. وإلى نص الحوار.
■ ألم تخافي من التعرض لانتقادات لقضائك إجازتك في أمريكا في ظل موقفها السلبي من مصر؟
- الجمهور الواعي يدرك جيدا أن هناك فرقاً بين الشعب الأمريكي والحكومة الأمريكية، كما أعتبر أنني كنت سفيرة لمصر طوال فترة وجودي هناك، ووجه لي العديد من المواطنين الأمريكان على اختلاف مستوياتهم أسئلة عن الوضع في مصر، وعن جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، وكنت أوضح الصورة وأؤكد لهم أن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا ولكنه إرادة شعبية رفضت فكر «الإخوان» المتطرف والسيطرة على حضارة 7 آلاف سنة، وأعتقد أنه من المفترض أن تتواجد وفود وليس مجرد شخصيات في مثل هذه الأزمات السياسية لكي تصل الحقيقة إلى الشعوب التي تستطيع تغيير إرادة حكوماتها في مثل هذه الأوقات، لأن آمال الشعوب واحدة مهما اختلفت جنسياتها.
■ لماذا أخفيت خبر زواجك؟
- لم أقصد إخفاء خبر زواجي، ولكني شعرت بأن أخباري الشخصية في الفترة الأخيرة طغت على أخباري الفنية، وأخذت مساحة كبيرة من الاهتمام، فأردت أن أتفرغ لعملي، وأن تكون الأخبار عن أعمالي، خاصة أنني قدمت في رمضان الماضي مسلسلين مهمين هما «موجة حارة» و«نيران صديقة» اللذين بذلت فيهما مجهودا كبيرا، وكنت عاوزة الناس تركز في شغلي وفني».
■ لكن البعض يرى أنك تسرعت في اتخاذ قرار الزواج؟
- نحن مسلمون ونعيش في مجتمعات شرقية، ولنا عاداتنا وتقاليدنا التي تضع المرأة في وضع حساس طوال الوقت، ومهما طال الوقت فوضع المرأة الطبيعي الذي حدده الله للمرأة والرجل هو الزواج، وأنا شعرت بالحاجة إلى شريك يتقاسم معي مسؤوليات الحياة ووجدت ذلك في «طارق»، فهو أول من وقف بجانبي في مشكلتي مع زوجي السابق، فهو رجل مهذب ويُعتمد عليه ورجل أعمال ناجح وأهم شىء أنه يحب بناتي.
■ وما الجديد لديك في الدراما التليفزيونية؟
- معروض علىَّ عدد كبير من المسلسلات التي ستعرض في شهر رمضان المقبل، ولكن لم يجذبني منها سوى مسلسلين، الأول يدور حول رحلة صعود من القاع إلى القمة لشخصية موجودة في مجتمعنا، والثاني تدور أحداثه حول جريمة قتل وفيه إثارة وتشويق، ولكني كنت أتمنى تقديم مسلسل رومانسي، لأن إعجابي بهذين المسلسلين إعجاب عقلي فقط لكن «ماحستهمش»
■ وهل يعتمد المسلسلان على البطولة الجماعية مثل أعمالك الأخيرة؟
- لا، لأنني لا أريد تكرار نفسي أو أقدم عملاً يشبه الأعمال السابقة رغم نجاحها، فالجمهور يفضل الشكل الجديد، والمسلسلان يحتاجان إلى عمل كبير في الإنتاج والتصوير والأدوار، فالعمل الفني صناعة متكاملة وليس مجرد بطل أو بطلة فقط.
■ وأين أنت من السينما؟
- لدىَّ فيلمان هما «دومينو» و«اللعب مع الذئاب»، والأول عرض علىَّ أثناء تصوير مسلسل «موجة حارة»، وهو من تأليف سهام فتحي وإخراج أشرف نار، وينتمي إلى نوعية الأكشن والمطاردات، ويتناول حياة رجال الأعمال وغسيل الأموال ويشاركني البطولة إياد نصار، أما الفيلم الثاني فتدور أحداثه حول قضية التحرش الجنسي الذي انتشر في مصر مؤخرا، وهناك بعض التعديلات التي طلبتها أنا والمخرجان على الفيلمين، ولذلك لم نقرر حتى الآن موعد بدء التصوير، كما أن لدىَّ مشروعا مؤجلا مع الفنانة إلهام شاهين بعنوان «وسط هز البلد»، وللأسف كل هذه المشاريع تنتظر استقرار الأوضاع، لأن كل شركات الإنتاج خائفة من الخسائر بسبب الظروف الأمنية.
■ بعيداً عن السينما ما رأيك فى ممثلي المبدعين والفنانين بـ«لجنة الـ50» لتعديل الدستور؟
- أعتقد أن الوضع هذه المرة أفضل بكثير مما سبق، لأن مشاركة الفنانين والمبدعين هذه المرة قوية والعدد كبير، وأعتقد أن هناك فرصا لكل الناس، والأشخاص الموجودين في اللجنة للتعبير عن وجهات نظر المبدعين من أصحاب الخبرة، ومروا بنفس المشاكل والعقبات التي نمر بها حاليا، ويعرفون المشاكل التي يتعرض لها الفن والفنانون والصناعة بشكل عام.
■ كيف ترين الوضع فى مصر حالياً؟
- أشعر باطمئنان كبير لأن الجيش المصري متصدر الموقف، وأثق في الحياة العسكرية لأن والدي كان لواء في الجيش، فأنا مع وجود الجيش لفترة انتقالية لأننا نحتاج إلى النظام وتنفيذ العقوبات لأن الحرية للأسف اختلطت بالفوضى.
■ وما رأيك فى ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى للرئاسة؟
- لست مع هذا الرأي، فمن مصلحته ومصلحة البلد أن يظل في مكانه، لأن مصر حاليا تحتاج إلى استعادة الأمن والاستقرار أكثر من أي وقت ولن تتحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلا مع استقرار الأوضاع الأمنية، فمهام الفريق السيسي في تحقيق الأمن أهم من توليه منصب رئيس الجمهورية.
■ هل يزعجك استمرار حظر التجوال؟
- بالعكس، أنا سعيدة جدا بالحظر لأنه يحقق نوعا من الأمان، إلى جانب أنه ساهم في لم شمل الأسرة المصرية من جديد، وفتح مجالا للحوار المشترك بين أفرادها، فضلا عن أن الحظر جعل الناس تتعود على الالتزام بالقانون مثل دول العالم المتقدمة، وأناشد الفريق السيسي أن يستمر الحظر لأن «مفيش بلد صاحية 24 ساعة».
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى